أقزام «نشيمورا» يا آسيا
مانزال في دائرة عاصفة الحراك الرياضي في الداخل لترميم ما تصدع وبناء ما تهدم وحل ما تعقد حله منذ أجيال..
إعادة رسم خارطة الطريق الرياضي في الداخل كانت الخطوة الأكثر صعوبة والتي كانت تحتاج إلى مسؤول يعيد "إعدادات" الوسط الرياضي بمختلف مشاربه وتصنيفاته.
كم صرخ معلق سعودي قائلاً: "عيب عيب" على مباراة "سعودية" مارس فيها رجل القانون الآسيوي "العهر القانوني".
كم من إعلامي وقف عاجزاً ليقول: "ما يحدث .. فساد فساد.." وكم من مسؤول قال ما يحدث في آسيا تحت رهن وإشارة مكاتب المراهنات؟
للأسف أعوام لم يكن هناك مجيب أو حساب أو رقيب، بل صمت رهيب من القارة ومن يعمل في اتحادها البائس.
بالأمس القريب يخرج مجدد العهد الرياضي ليقول لهم وبالفم المليان، إلى هنا فقط يا "أقزام آسيا"...
خروج رئيس الهيئة الرياضية بهذه القوة وفي هذا الملف يؤكد على أنه انتهى أو شارف على الانتهاء من الملف الداخلي واتجه لحقوقنا المسلوبة قارياً.
لعل تحليل مداخلته الفضائية لا تحتاج إلى ذكاء استخباراتي أو حاسة سادسة، فهو يرسل سهامه لهم قائلاً أعرفكم بالاسم وأعلم ما فعلتم وأحيط بما تدبرونه مستقبلاً لكل ما له علاقة بالسعودية.
الأجمل أن "نشيمورا" الفساد لن يعود لا بأمر "السوسة" ولا بتنفيذ "الدمية"، فقد أزفت نهاية "أقزام آسيا"
نقلا عن "الرياض"